روايات

رواية بصيص أمل الفصل السادس 6 بقلم نجلاء محمد

رواية بصيص أمل الفصل السادس 6 بقلم نجلاء محمد

رواية بصيص أمل البارت السادس

رواية بصيص أمل الجزء السادس

رواية بصيص أمل
رواية بصيص أمل

رواية بصيص أمل الحلقة السادسة

نظر اليه جميع الطلاب وهو ينزل من سيارته ويخلع نظارته الشمسيه ويبتسم ويعطي حارس الأمن السياره ليقوم بركنها
ليرمقه الطلاب بنظرات غيره وحقد وسخريه: جابها منين دي اكيد سارقها
شخص اخر: لا يبني اكيد بتاعت الراجل اللي هو شغال عنده وجاي يتعايق بيها هنا
ليسمع ما يقولونه بهدوء ويذهب إلى قاعه المحاضرات وهو يشعر بالرضا جلس بمفرده كعادته فوجد معظم الطلاب ينظرون اليه بإستفسار هل أصبح غني مثلهم؟ هل سيكون صديقهم الان ويخرج معهم
نظر لهم خالد ف هو يعلم ماذا تقول وتفكر عقولهم ولكنه ينوي ان يأخذ بثأره وثأر والده أصبحوا يعيشون في قصر كبير تبدل حالهم في يوم وليله من كان يصدق ان خالد الذي كان يعمل بواب ل أشخاص أصبح الان يملك خدم وبواب وكل ما يريده يملكه
فتح والده مشروع كبير يستثمر به نقوده ففتح لخالد شركه محاماه وكتبها بإسمه ليأمن له مستقبله
أصبح خالد يعمل بالشركه ويدرس
ولا ينسى فروضه اليوميه من الصلاه أيضا
فكان لا يقطع اي فرض واذا نسى يقوم به على الفور
أصبحوا سعداء لا يستطيع احد ان يقف في طريقهم ولا يذلهم كما كان يحدث في الماضي
على ذكر الماضي هذا الماضي الذي كان منذ اسبوعان ليس اكثر
عادت نور تتودد لخالد مره اخرى ف انه أصبح غني وتفوق على ادهم ف الثراء فيجب عليها ان تلتصق به بالطبع ولكنه كان يتجاهلها فقررت ان تنتقم منه على تجاهله لها هذا الحقير
نور: خالد هو انتي مبتردش عليا وانا بتكلم لي خير يعني؟
خالد: علشان انا مش عايز ارد كيفي اني مردش عليكي
نور:شكلك نسيت نفسك دا انت كنت خدام عندي
خالد بابتسامه: كنت ومكنتش خدام كمان كنت جنايني وبعدين الشغل مش عيب ولا حرام وياللا يعسل من هنا انتي اللي عماله تتلزقي فيا
نور بعصبيه: انا اتلزق فيك انت لي؟؟؟؟ من جمالك
خالد: لا مش من جمالي علشان بس الفلوس اللي بقت معايا والعربيه والقصر اللي كان نفسك فيه وانا اشتريته عرفتي لي؟
نظرت له نور بتوعد: ماشي انا هوريك وتركته وغادرت
ذهبت إلى منزلها بعصبيه وحل الليل ف وجدت ادم يطرق على الباب فتحت له وهي مبتسمه وظلوا يقبلون بعضهم كعادتهم لا يبالون هل احد يراهم ام لا دخلوا إلى المنزل وظلت نور تقبله إلى ارقدها على الاريكه مثل المره الماضيه وخلعوا جميع ملابسهم لم يتحمل خالد ما رأى وظل يرجع بظهر إلى الخلف في صمت واعين مدمعه
إلى أن ذهب إلى منزله واكل طعامه وصعد إلى غرفته وظل يفكر واضح انه لا مفر من الحزن كان يظن خالد ان المال هو من يجلب السعاده ولكنه اكتشف ان تفكيره كان خاطئ ونهض وادى فروضه وغط في نوم عميق
ليستيقظ على صراخ والدته بعلو صوتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بصيص أمل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى